غرباء بينَ أرضٍ وسماء .. من جديد وإلى أجلٍ بعيد
وهكذا .. في دهاليزِ أجسادنا غفت قلوبنا ..
ولم تعد تُبصرُ الطريق .. بل لا تريد .. لا تريدُ أن تهتدي
للحقيقةَ خلفَ جدران الغياب ..
بأنَ اللقاءَ بيننا مستحيل بالرغمِ من بصيصِ
النور المشع خلف أبواب الأمل إلا
أنَنا لسنا خالدين ولو أن مصير العاشقين
دوماً هو اللقاء ما كانت الحياة أعدت
مقابر الرحيل .