الاحتباس الحراري تتزايد بأتساع مساحه الجليد البحري

بواسطة Unknown يوم الجمعة، 23 أغسطس 2013 القسم : 0 التعليقات
في وقت يمكن معاينة ذوبان الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية، يترجم الاحترار المناخي العالمي في المنطقة القطبية الجنوبية حاليا باتساع مساحة الجليد البحري،
في نتيجة قد تعود إلى تسارع وتيرة ذوبان الجليد الذي يغطي القارة المتجمدة، بحسب دراسة هولندية نشرت نتائجها أول من أمس.
وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر جيوساينس" إلى أن المياه العذبة المتأتية من ذوبان "الألسنة الجليدية" التي تكمل الغطاء الجليدي القاري في المحيط، تتراكم على شكل طبقة أكثر برودة على سطح المياه. وهذا الأمر يساعد على تشكل الجليد البحري. وبالتالي فإن تسريع ذوبان "ألسنة الجليد" هذه مع الاحترار المناخي يفسر اتساع الجليد البحري حول القارة المتجمدة الجنوبية (انتاركتيكا).
وكتب الباحثون في المعهد الملكي للأرصاد الجوية في هولندا "بعكس الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية، شهد الجليد البحري المحيط بانتاركتيكا اتساعا مع تسجيل مستوى قياسي في العام 2010".
وأضاف هؤلاء أن هذه الظاهرة التي عزتها دراسة نشرت العام الماضي إلى تيارات الغلاف الجوي، تمثل "أثرا رجعيا سلبيا قويا" للاحترار في الغلاف الجوي في نصف القارة الجنوبي.
وقالت الخبيرة الفرنسية في علم تطور المناخ فاليري ماسون ديلموت من مختبر علوم المناخ والبيئة، لفرانس برس "إنه عمل مهم وجديد، أنه يقترح تفسيرا جديدا لاتساع الجليد البحري الذي ازداد مؤخرا في بعض المناطق حول انتاركتيكا".
واعتبرت ان هذه الدراسة "لها مفاعيل مهمة في إطار تطور توازن الكتلة في انتاركتيكا خلال العقود المقبلة"، مذكرة بأن ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند وانتاركتيكا يسهم بنسبة الثلث في ارتفاع مستوى البحر، إذ إن ثلثا ثانيا مرده الى التوسع الحراري وثالثا إلى ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية)"