عزيزى القارئ لعلك تظنها زوجة أحد من المؤمنين من الحور العين
..لا ياصاحبى.. فإنها أكثر جمالا و ملكا و تنعما .. أتدرى من هى ؟ إنها
المسلمة المؤمنة التى أطاعت ربها ..نفذت أوامره..عاشت في الدنيا محافظة على
صلاتها … محافظة على حجابها …متصفة بأجمل صفات الحياء والأخلاق .. نساء
الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته : وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين ( لعبادتهن الله في الدنيا )
وفى
حديث رسول الله- صل الله عليه وسلم- لأم سلمة- رضي الله عنها- أن فضل نساء
الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن
قصوراً ونعيماً ممدوداً أعطاهن الله شباباً دائماً وجمالاً لم تره عين من
قبل , قال- صل الله عليه وسلم- في وصفهن أن المؤمن لينظر إلي مخ ساقها ( أي
زوجته ) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت ( كأنهن في شفافية
الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير . فيا أيتها المسلمة ... ألا
ترضين بأن تكوني ملكة الجنة
المتوجة , تنتقلين بين أصناف النعيم كما تشائين ؟! أختاه لا تتركى صلاتك
أختاه أكرمى نفسك بحجابك ، أختاه بري والديك أختاه و الله قلبك أرق وأغلى ،
من أن تؤذيه بعلاقات محرمة قبل الزواج ، ادخرى قلبك النفيس و الجأي
بالدعاء الى الله أن يرزقك زوجا ، يعوضك ما قد تتصورين فواته عليك من متعة
قبل الزواج